الخميس، 16 سبتمبر 2010

السفر لبلاد الكفر خطر عظيم

السؤال: أيضاً يقول ما حكم السفر إلي بلاد الكفار للترفيه مع العلم لأن الإنسان سيلتزم بزيه الإسلامي وواجباته والله الموفق؟

الجواب

الشيخ: لاشك أن السفر إلي بلاد الكفار خطر على الإنسان مهما كان في التقوى والالتزام والمحافظة فهو إما مكروه أو محرم إلا لحاجة

والنزهة ليست بحاجة ففي بلاد الإسلام ولله الحمد من المنتزهات الكثيرة ما هو كفيل بإشباع رغبة الإنسان على الوجه المباح ولا حاجة به إلي بلاد الكفر

ثم إن النفس أمارة بالسوء قد تسول له نفسه أن يفعل ما لا يحل له شرعاً في تلك البلاد التي لا تحل حلالاً ولا تحرم حراماً

ثم إنه قد يألف ذلك سنة بعد سنة حتى يرغب في أولئك القوم ويحلو له ما يفعلون من عادات وغيرها مخالفة للشرع وحينئذٍ يقع في أمر لا يستطيع الخلاص منه.


فتوى ::

لايجوز السفر لبلاد أهل الشرك إلا لمسوغ شرعي، وليس قصد الفسحة مسوغا للسفر لقول النبي صلى الله عليه و سلم :

( أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين ) رواه أبو داود و الترمذي و النسائي.

من كتاب فتاوي اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء


السفر للنزهة و السياحة ::

لا يجوز السفر إلى بلاد الكفار من أجل النزهة لما في ذلك من الخطر على العقيدة و الأخلاق ،

ولا يجوز للمرأة أن تطيع زوجها في السفر في هذه الحالة لأنه معصية ،

ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

من كتاب فتاوي المنتقى لفضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله


الفتنة في السفر ::

السفر إلى بلاد الكفار فيه خطر عظيم على الدين و الأخلاق وفيه إضاعة المال الكثير في غير فائدة ،

ويخشى كذلك على عقيدة المرء من الإعجاب بهم و توليهم ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم )،

وهو خطر على دين المرء من تضييع الصلوات أو الانزلاق وراء الشهوات ، وهناك لا حياء ولا دين.

سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمهالله – فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله.

متى يجوز السفر؟؟

إذا دعت حاجة ضرورية وغرض صحيح للسفر لبلادهم كالسفر لعلاج مرض لا يتوفر إلا ببلادهم

أو السفر لدراسة لا يمكن الحصول عليها في بلاد المسلمين ،

أو السفر لتجارة فهذه أغراض صحيحة يجوز السفر من أجلها لبلاد الكفار.

كتاب فتاوي المنتقى لفضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله

ليست هناك تعليقات: