الجمعة، 3 سبتمبر 2010

الدكتور السعودي الشويعر يهاجم ( الخنزير ) بثلاث مقالات في صحيفة الجزيرة


شر البلية مايضحك ..افردت صحيفة الجزيرة ثلاث صفحات كاملة للدكتور . محمد بن سعد الشويعر ليهاجم الخنازير من منطلق ايديولوجي صرف وهي لاتعي مايقوله عنها . حقد عجيب ينضح من هذا الدكتور تجاه هذا المخلوق الضعيف سببه الادلجة التي غيبت عقله وجعلته ينزل الى عالم البهائم ليشاتم حيوان ويبدي حقده عليه على صفحات جريدة رسمية ..المقال تافه ويحمل فكر عقيم ومليء بالخرافة ويعكس ضحالة في العقل والغريب ان كاتبه يحمل اعلى الشهادات .. ومن العيب ان تنشره اعرق صحيفة لدينا وكأنها تتعمد تجهيل الناس وزرع الخرافة في عقولهم ..مقتطفات من المقال :
(( الخنزير ومساوئه - 1 - )
تتكرر في كتاب الله آيات بينات، عن أخبث حيوان على وجه الأرض، إذْ جاء ذكره في التحريم مقروناً ومؤكداً بالحرمة أربع مرات في القرآن الكريم الذي يُتلى للعظة والاعتبار، وعند المسلمين للامتثال والعمل، حيث مسخ الله سبحانه، أمة تعمدّت عصيان الله سبحانه: عتوّاً ونفوراً. فعاقبهم الله على هذا العصيان بأن مُسِخُوا على هيئة هذا الحيوان القذر، بما فيه من مساوئ: خِلْقة وسجية وقذارة ونجاسة، وسماجة في الطبع : إنه (الخنزير)..... لكنها العقول البشرية القاصرة ، والمفاهيم الفاسدة، والاستسلام لغواية الشيطان الذي أخذ على نفسه عهداً، بأن يُضلّ عباده، ويصدهم عن الحق، فقال سبحانه: {إِلاَّ عِبَادِي الْمُخْلَصِينَ} فإنه لا يقدر على صدهم عن ذكر الله، وقد ذكر بعض العلماء في التفسير، حالات تنبئ عن دور هذا الحيوان الدني في نفسه المضر لخلق الله بأوبئته، نوجزمنها حالتين، وإلا فهي كثيرة:الأولى : أن نوحا عليه السلام، شكا إليه من كان معه على ظهر السفينة ..... فاشتكى من على ظهر السفينة، من القاذورات والفضلات والروائح الكريهة إلى نوح عليه السلام، فأوحى الله إليه أن يضرب أنف الفيل ، فأخرج الله منه زوجاً من (الخنازير) ، ذكرا وأنثى، فصارا يلتقمان ما على ظهر السفينة، من أوساخ المحمولين على ظهرها، لتنظيفها وأكل ما يقع على ظهرها من فضلات وقاذورات، فاستمرّتْ في طبائع (الخنازير) إلى الأبد، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وحتى نزول عيسى حين يقتل (الخنزير) ..ومن الحكمة أن صار الخنزير حاملا للجراثيم والفيروسات، ويظهر أثرها بين وقت لحكمة أرادها الله وحصل من هذا، أن تأصل في طباع هذا الحيوان، كونه ناقلا للأمراض، ومستودعاً للجراثيم والفيروسات ولا تضره.... وهذا فيما يظهر للناس، من مساوئ هذا الخنزير في الدنيا ، والتي تكشف الأيام أوبئة وآفات سببها وحاملها، (الخنزير) ..... فإذا جاءت الزبانية، لأخذ العصاة وقذفهم، فإن أبا إبراهيم يقلبه الله (خنزيراً)، فتأخذه الزبانية على هذه الهيئة، ويقذف في النار (خنزيراً)، وبقدرته سبحانه يعيده إلى حالته البشرية، وهذا من هوانه على الله، لعناده واستمراريته على معصية الله..... - وقد أخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أن عيسى عليه السلام الذي يسميه بعض النصارى المخلّص والمنقذ، عندما يأتي في آخر الزمان، فإنه يجدد رسالة محمد صلى الله عليه وسلم، ويقتل الخنزير ليزول شره، وتنقطع مساوئه ويكسر الصليب وعيسى عليه الصلاة والسلام، لم يُصْلب بل شُبه لهم.لقراءة هذه الخرافات كاملة تجدونها على الروابط :
http://www.al-jazirah.com.sa/139579/ar5d.htm
http://www.al-jazirah.com.sa/227616/ar5d.htm

ليست هناك تعليقات: