الحمد لله واصلاة واسلام على من لانبي بعده وبعد
فلقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي ( محمد عبد الرحمن العمر) والمحال الى اللجنة من الامانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم 1330 وتاريخ 3 /1420 وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه
(لقد انتشرت في بعض المستشفيات محلات بيع الزهوروأصبحنا نرى بعض الزوار يصطحبون باقات وبطاقات الورود لتقديمها للمزورين فما حكم ذلك؟
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاءأجابت بما يلي:
ليس من هدي المسلمين على مر القرون اهداء الزهور الطبيعية
او المصنوعة للمرضى في المستشفيات
او غيرها وانما هذه عادة وافدة من بلاد الكفر
نقلها بعض المتاثرين بهم
من ضعفاء الايمان
والحقيقة ان هذه الزهور لاتنفع المزور
بل هي محض تقليد وتشبيه
بالكفار لاغيروفيها ايضا انفاق للمال في غير مستحقه
وخشية مما تجر اليه من الاعتقاد الفاسد
بهذه الزهور من انها من اسباب الشفاء
وبنا على ذلك فلا يجوز التعامل بالزهور على الوجه المذكور
بيعا او شراء او اهداء................
هئية كبار العلماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق