مجموعة من الغيورات عن بلاد الحرمين ت يتبرأن فيه من أفعال سيدتين سعوديتين راقبتا الانتخابات السودانية

قلن إن مثل هذه البعثات يُراد لها كسر حاجز العفة والطهر..
موقع الكتروني خاص بالداعية محمد الهبدان ينشر بياناً لثلاث سعوديات يتبرأن فيه من أفعال سيدتين سعوديتين راقبتا الانتخابات السودانية..!

الرياض: قضايا سعودية

نشر موقع إسلامي يمتلكه الداعية السعودي محمد الهبدان البارحة بياناً من ثلات سعوديات على شكل رسالة للشعب السوداني يتبرأن فيها من أفعال السعوديتين جيهان فلمبان "36 سنة" ودينا مدني "27 سنة" اللتان ابتعثتهما منظمة المؤتمر الإسلامي لمراقبة الانتخابات السودانية ونشرت وكالة أخبار المجتمع السعودي خبراً عنهما آنذاك (اضغط هنا لمشاهدته).
وجاء في البيان الذي ذيل بأسماء كل من: ريم بنت صالح الراشد ومنيرة بنت إبراهيم العبد الله ومنى بنت عبدالكريم العبد الكريم: أنالنساء السعوديات بريئات من أمثال هذه الأفعال المنكرة ؛ فلا يحق للمذكورتين أن يتحدثا بلسان المرأة السعودية وهما لا يمثلان إلا نفسيهما فقط ؛ لأن المرأة عندنا – ولله الحمد - تربت على قوله تعالى : (وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ), وتنشر الوكالة فيما يلي نص البيان كما ورد في موقع الهبدان:

لمتابعة الأحداث أولاً بأول على جوالك أرسل رقم 20 إلى 88509 لمشتركي الاتصالات أو 707246 لمشتركي زين.

رسالة إلى الشعب السوداني الشقيق

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الأشقاء في دولة السودان الشقيق حفظهم الله بطاعته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، أما بعد:

فنحيطكم علماً بأنه ( ساءنا وساء كل عفيفة محتشمة وغيورة على دينها ) ما قامت به كل من المدعوّة ( جيهان فلمبان) والمدعوّة ( دينا مدني ) من سفرهما إليكم لمراقبة الانتخابات السياسية والذي هو شأن داخلي يخص شعب السودان فقط ."جريدة الوطن الجمعة 2 جمادى الأولى 1431هـ العدد 3486".

الإخوة الأشقاء :

إن ما قامتا به لا يمثل " السعوديات " ولا الشعب السعودي الغيور .. فنساء بلاد الحرمين تربين على الستر والحشمة والحجاب الكامل ويشمل ( غطاء الوجه ) ، وعدم مخالطة الرجال ومزاحمتهم كما دلت على ذلك الأدلة من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
ومعلوم أن مثل هذه الأمور يتولاها الرجال الأقوياء الأمناء والذين هم كثير ولله الحمد .. إلا أن مثل هذه البعثات يُراد لها كسر حاجز العفة والطهر ، وتشجيعا لأمثالهن من السافرات المزاحمات للرجال لكي يحذينَ حذوهنّ .

وإن النساء السعوديات بريئات من أمثال هذه الأفعال المنكرة ؛ فلا يحق للمذكورتين أن يتحدثا بلسان المرأة السعودية وهما لا يمثلان إلا نفسيهما فقط ؛ لأن المرأة عندنا – ولله الحمد - تربت على قوله تعالى : (وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) .
نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وأن يوفق نساء المسلمين للتمسك بدينهن وحجابهن .. إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،

قدمه /
مجموعة من الغيورات عن بلاد الحرمين .. عنهن :

د. ريم بنت صالح الراشد
أ . منيرة بنت إبراهيم العبد الله
أ . منى بنت عبدالكريم العبد الكريم